بصفتي قائدًا تنفيذيًا ونائب مدير في إحدى أرقى مدارس المنطقة، فقد رأيتُ بنفسي أن القيادة لا تقتصر على الألقاب، بل على الثقافة. في هذه الجلسة، أشارككم رحلتي في تطوير المدارس من خلال تمكين الأفراد على جميع المستويات من التفكير والتصرف والقيادة الهادفة. واستنادًا إلى خبرتي كمستشار دولي في المجلس الثقافي البريطاني، وشريك أول في تحسين المدارس، وقائد متخصص في التعليم، أستكشف كيف يمكننا تجاوز النماذج الهرمية، وخلق بيئات يحيا فيها الجميع القيادة ويتنفسونها - من معلمي الفصول الدراسية إلى الطلاب. تدور هذه المحاضرة حول إحداث نقلة نوعية في العقلية: حيث تكون المحادثات الجريئة، والممارسة التأملية، والتعاون هي القاعدة. سأقدم استراتيجيات عملية وأمثلة واقعية عن كيفية مساعدتي للمدارس على ترسيخ القيادة في هويتها - بحيث لا تصبح القيادة مجرد شيء نفعله، بل شيئًا نفعله.